وزير الداخلية يرفع تهنئة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة عيد الأضحى
عدن – خاص :
رفع وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان برقية تهنئة لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس هنأهم خلالها بعيد الأضحى المبارك .
وجاء في برقية التهنئة :
فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي حفظكم الله
سيادة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
"يطيب لي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية، قادة وضباط و صـــف بعموم أجهزة الشرطة والأمن أن أرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات ، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، أعاده الله عليكم وعلى شعبنا اليمني العظيم، و على الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات”.
*فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي حفظكم الله :*
"يحل علينا عيد الأضحى لهذا العام، وبلادنا و شعبها الصابر لا زالا يقاسيان ويلات الحرب و مآسيها، و تفاقم المعاناة على اكثر من صعيد، جراء الحرب، التي أشعلت فتيلها المليشيا الحوثية الانقلابية، مدفوعة باطماعها السلطوية العنصرية غير المشروعة ومن خلفها إيران ، و نزوعها للعدوان إيغالا في أعمال القتل و التدمير، و انتهاك الحقوق العامة و الخاصة ، و رفضها لكل الدعوات و المبادرات السلمية ، و في غمرة الايام المباركة، و الأجواء الروحانية لعيد الاضحى نسأل المولى عز و جل، أن يبارك أرضنا الطيبة اليمن، و أن ينعم على شعبنا بالنصر على فئة البغي و العدوان و التمرد "الحوثي" ذراع التخريب الإيراني الطائفي في منطقتنا العربية".
لقد امعنت ميليشيا الحوثي الارهابية بانقلابها بالفتك بأرواح المواطنين اليمنين آخرها هو ضرب موانى تصدير النفط حتى انهار اقتصاد البلاد وزادت معانات المواطنين جراء هذه الأعمال الإرهابية.
*فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي حفظكم الله :*
"أن منتسبي وزارة الداخلية، بمختلف مستوياتهم، مرابطون في مواقع العمل و ميادين التضحية والبطولة والشرف ، اوفياء للعهد كما عرفتموهم في كل المحن و الشدائد التي عاشتها اليمن ماضيا و حاضرا , لقد ضربوا اروع الامثلة في الشجاعة و الصمود، دفاعا عن مؤسسات الدولة و سلطتها الشرعية ، مؤكدين لفخامتكم بإن رجال الأمن سوف يظلون اداة تنفيذ القانون و حماته ، اوفياء للوطن و قيادته ، و صمام أمنه و أمانه، و حصنه الذي تتحطم على أسواره مخططات الشر و العدوان، امناء على الثورة والجمهورية و الديمقراطية، و حلم اليمن الاتحادي، خيار الشعب و إرادته الجماعية" .
وفي الختام لايسعني إلا أن أؤكد على أهمية وقوف الجميع صفاً واحداً، خلف مجلس القيادة الرئاسي و مواصلة النضال لتحقيق الغايات و الأهداف التي طالما جسدت تطلعات الشعب، منذ فجر ثورتي سبتمبر و اكتوبر، ونوفمبر ومايو و الثبات في معركة استعادة الدولة اليمنية ، حتى تطهير باقي الأرض اليمنية من فلول الأماميين الجدد التي باتت خطرا على الدولة اليمنية و مكتسباتها و أمنها الوطني ، سائلا المولى العلي القدير ان يعيده علينا وعل? اليمن وشعبنا اليمني العظيم وقد تحقق لوطننا السلام والأمن والأمان وتحقق لشعبنا اليمني العظيم آماله وتطلعاته وان ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والعيش الكريم".
*" وكل عام وفخامتكم بخير واليمن في عزة ورفعة وازدهار وسلام"