العميد الحوشبي: ذكرى 30 نوفمبر تجسد مسيرة التحرر وبناء دولة قوية ذات سيادة

السبت, 30 نوفمبر 2024

Post Image

الإعلام الأمني


قال مدير عام إدارة التأهيل والتدريب بوزارة الداخلية العميد ركن عمار الحوشبي، إن ذكرى 30 نوفمبر يوم الاستقلال الوطني، سيبقى خالداً في تاريخ اليمن  وشاهدا  بإنجازاته الوطنية العظيمة  للبطولات والملاحم التي سطرها الأبطال بدمائهم الزكية في مواجهة الاستعمار، حيث مثلت هذه الثورات الخالدة الانطلاقة الحقيقية نحو بناء دولة ذات سيادة، وتتمتع بمؤسسات قوية قادرة على مواجهة كل التحديات التي تهدد أمن واستقرار بلادنا وفي مقدمة ذلك الإرهاب الحوثي المدعوم إيرانياً.


وأضاف العميد ركن عمار الحوشبي في حوار أجراه معه "الإعلام الأمني" بوزارة الداخلية، أن أهمية هذه الذكرى العظيمة تبرز في توظيفها لتحفيز أبناء الشعب اليمني على مواصلة مسيرة التحرر والبناء والتطوير في مؤسسات الدولة، لا سيما في وزارة الداخلية وقطاعاتها ومصالحها وإدارتها كونها المعنية بالدرجة الأولى في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المكتسبات الوطنية ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وعمليات التهريب، موضحاً أن الواقع الأمني الذي تشهده بلادنا بسبب ارهاب مليشيا الحوثي الذي يستهدف أمن المواطن والوطن يتطلب تطوير في القدرات والمهارات لمنتسبي وزارة الداخلية.


وأكد أن ذكرى 30 نوفمبر فرصة لتجديد العهد الوطني والوقوف  صفاً واحداً لإستعادة الدولة وتحرير كل أراضي الوطن وتوفير الأمن للمواطنين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها بلادنا في الوقت الراهن من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشدداً على ضرورة استلهام القوة والإرادة التي أظهرها الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستبداد والاستعمار لحشد الجهود والطاقات والامكانيات وتوحيد الصفوف للقضاء على كل التهديدات التي تشكل خطراً على أمن واستقرار الوطن.


وأكد العميد الحوشبي على الاهتمام الكبير الذي يوليه معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان لعملية التدريب والتأهيل لمنتسبي وزارة الداخلية في جميع المجالات بما يتماشى مع المتغيرات الأمنية الراهنة والتحديات المستقبلية، مضيفاً أن هذا الاهتمام ينبع من رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء جهاز أمني قادر على مواكبة المتغيرات الأمنية المتسارعة في البلاد ويمثل ركيزة أساسية لاستقرار الدولة وأمن المواطنين ويتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الأمن


وأضاف العميد عمار الحوشبي في حواره مع "الإعلام الأمني" أن هناك تنسيقاً مع الدول الشقيقة والصديقة، يتم من خلاله تنظيم دورات تدريبية مشتركة مع الخبراء الدوليين في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، واستخدام التقنيات الحديثة في مكافحة الجريمة. وأوضح أن هذا التعاون الدولي يعكس أهمية تكامل الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وضمان سلامة خطوط الملاحة الدولية.


وقال العميد الحوشبي إن برامج التدريب والتأهيل لكافة قطاعات ومصالح وإدارات وزارة الداخلية ساهمت في رفع الكفاءة المهنية للكوادر الأمنية مما كان له أثر إيجابي في تحسين الأداء الأمني بشكل ملموس في مكافحة الجريمة المنظمة وضبط مرتكبيها ومكافحة الإرهاب وعمليات التهريب. 


وأشار إلى مجال التدريب والتأهيل تركز على بناء كوادر أمنية متخصصة وقادرة على التعامل مع التحديات المعقدة التي تواجهها البلاد, منوهاً إلى أن بلادنا تواجه تهديدات إرهاب مليشيات الحوثي والمشروع الإيراني الفارسي الذي يقوم بعمليات دعم وتمويل بالسلاح والمخدرات والحشيش وقطع الطيران المسير وقطع الصواريخ البالستية على مدى عشرة اعوام مما ساهم في جعل الإرهاب الحوثي أكثر خطرا على الامن القومي والاقليمي والدولي، مضيفاً أن كل هذه المهددات ادت الى قيام الوزارة بتنفيذ برامج تدريبية شاملة تهدف إلى تعزيز مهارات العاملين في الأجهزة الأمنية في مجالات مكافحة الإرهاب، والأمن السيبراني، ومكافحة الجريمة المنظمة بهدف ضمان الجاهزية التامة لمواجهة أي تهديدات.