استخدمت مليشيا الحوثي الإرهابية التجويع كسلاح عسكري ضد أبناء تعز فرضت حصاراً مميتاً على مدينة تعز التي يقطنها حوالي 3 ملايين نسمة أغلقت كافة الطرق والمنافذ المؤدية إلى المدينة وقيّدت تنقّل السكّان منها وإليها منعت المياه عن الأهالي من 86 بئراً واقعة ضمن حدود المدينة وحولها منعت دخول المواد الغذائية الأساسية والأدوية والمساعدات الإغاثية والإنسانية صادرت 996 شحنة إغاثية ودوائية و770 ألف سلة غذائية وسخّرتها لمجهودها الحربي منعت دخول 29300 أسطوانة أكسجين من بداية الحصار عام 2015 حتى ابريل 2021 تسببت بوفاة 50 مريضاً جراء نقص الأوكسجين بالمستشفيات بينهم 12 رضيعاً حرمت 2970 مريضاً بينهم نساء وأطفال من خدمات مركز علاج السرطان حرمت 150 مريضاً بالفشل الكلوي من خدمات مركز الغسيل تسببت بحوالي 274482 حالة سوء تغذية حاد لأطفال دون سن الـ5 قتلت بالقصف 851 مدنياً بيهم 246 طفلاً و110 نساء و95 مسناً و400 بالغاً وأصابت 3236 بينهم 1266 طفلاً و508 نساء و317 مسناً و1145 بالغاً قتلت بالقنص 669 مدنياً منهم 125 طفلاً و69 امرأة و64 مسناً و411 بالغاً وأصابت 884 بينهم 236 طفلاً و132 امرأة و63 مسناً و453 بالغاً قتلت 49 مسافرًا مدنيًا بالرصاص الحي بينهم 9 أطفال و6 نساء و7 مسنين أصابت 103 مسافرًا بجروح مختلفة ينهم 26 طفلاً و9 نساء و6 مسنين اختطفت 411 مسافراً بينهم 12 طفلاً وامرأتين و28 مسناً أخفت قسرياً 85 مسافراً لفترات من 6 أشهر- سنة بينهم طفلين و11 مسناً تسببت الألغام والعبوات والمقذوفات بقتل 262 مدنياً وإصابة 473 آخرين منهم 59 قتيلاً و92 جريحاً من الأطفال و31 قتيلًا و34 إصابة من النساء تسبب الحصار بـ87 حادثاً مرورياً على مداخل المدينة بين يناير 2017 ويونيو 2022 أودت بحياة 90 مسافراً وإصابة 388 آخرين يعد استخدام التجويع والحصار سلاحاً، جريمة حرب بموجب القانون الجنائي الدولي في ظل النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.. ويدرج استخدام هكذا أسلوب ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية بموجب تعديل نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 2019. المصدر: منظمة رايتس رادار